يسأل قارئ، أبلغ من العمر 40 عاما وأريد أن أعرف كيف يتم تنمية حاسة الإبصار لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة؟
تجيب على هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة:
بأن هناك بعض الأهداف والتى لابد من وضعها فى الاعتبار من أجل إكساب الطفل المهارة بشكل صحيح، وذلك من خلال تنمية بعض الأهداف المعرفية كتعرف الطفل على الأشياء باستخدام حاسة البصر وكيفية التمييز بينها وتصنيفها على حسب نوعها، كذلك أهمية تنمية الأهداف الحس حركية كاستخدام الطفل لبعض الوسائل التى من خلالها يتم تصنيف الأشياء مثلا إلى إنسان وحيوان وجماد أو ولد وبنت أو استخدام الوسائل التى تميز بين الألوان بعضها البعض.
وبالنسبة للأهداف الوجدانية والاجتماعية فتشير عبد السميع إلى أن تشجيع الطفل وتحفيزه على استخدام حاسة الإبصار وتنمية التعاون بينه وبين زملائه فى المدرسة، وذلك من خلال بعض الوسائل التى ينميها المدرس فى الفصل كالوسائل التعليمية وغيرها يعد أمرا مهما جدا من أجل تنمية حاسة الإبصار.
كما يفضل أن يقوم المعلم عند شرحه الدرس بعمل لوحات يشرح عليها الدرس من خلال بعض الصور التى تثير حاسة الإبصار عند الطفل على أن يقوم الطفل بعدها بتصنيف الصور وعمل عرض للدرس بنفسه كما أن هذه الوسائل تفيد المعلم فى معرفة هل استطاع الطفل إدراك وفهم للدرس من خلال تنمية حاسة إبصاره لمثل هذه الرسومات والصور.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع